توزيع جوائز التميز الصحفي ٢٠٢١

  تم اليوم الخميس في نواكشوط  توزيع جوائز التميز الصحفي لسنة ٢٠٢١

وجرى حفل توزيع الجوائز بإشراف معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، السيد المختار ولد داهي، وبحضور معالي وزير الصحة السيد سيدي ولد الزحاف،ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية السيد الحسين ولد مدو

 

واستفاد من هذه الجوائز الفائزون الأوائل  وهم ١٤ صحفيا وصحفية حصد ستة  منهم المركز الاول في المسابقة بمختلف مكوناتها من صحافة مقروءة وسمعي بصري ولغات وطنية ، بينما احتل الثمانية الاخرون. الرتبة الثانية .

 

وأكد معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة في كلمة له بالمناسبة، أن  قطاعه  يسعى إلى التنفيذ العاجل لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، المتعلقة بالإصلاح الذاتي للقطاع.

 

وقال إنه   سيتم  تحيين و تحسين النصوص الناظمة للمشهد الإعلامي من خلال مساطر البرمجة المالية الاستثنائية والعادية على زيادة معتبرة لتحويلات الدولة إلى الصندوق وإلى توجيه كل الزيادات التي ستطرأ إلى التمهين.

 

وشكر معالي الوزير لجنة صندوق الدعم العمومي للصحافة والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية على اختيار المسابقة شرعة ومنهاجا وعلى إشراك كافة اللغات الوطنية في المسابقة.

 

وبدوره أوضح رئيس لجنة صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة السيد المختار ولد محمد، أن هذه الجائزة تهتم بصقل المواهب وتمهين المعالجات الصحفية وتحفيز المبدعين وتنوير الرأي اعام..

 

وأوضح أن من أهم خصوصيات ومميزات المسابقة لهذا العام تكريمها للأعمال الإعلامية بكافة اللغات الوطنية، مشيرا إلى أن توزيع هذه الجوائز اليوم يعتبر ختاما لعمل صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة للعام 2020-2021.

 

وأشاد بجدية وشفافية اللجنة المكلفة بتسيير وتوزيع الصندوق العمومي لدعم الصحافة الخاصة أثناء الدورة الحالية  وتنوع اعمالها من خلال تثمين جهود المؤسسات الإعلامية العاملة  وتعزيز التكوين   ودعم طباعة الصحف  و توزيع جوائز مسابقة التميز الصحفي للعام 2021.

واستفاد من هذه الجوائز، الموزعة خلال الحفل المنظم من طرف السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا)، الفائزون الأوائل في المسابقة بمختلف مكوناتها، من صحافة مقروءة وسمعي بصري ولغات وطنيه حيث حصل كل من هؤلاء الأوائل على مبلغ 300 ألف أوقية قديمة وجهاز حاسوب.

 

وأوضح معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة في كلمة له بالمناسبة ، أن الصندوق الوطني لدعم الصحافة هو ٱلية مالية ، عبأتها الحكومة من أجل مساعدة المقاولات الإعلامية الخاصة ، للاضطلاع بدورها كإحدى أهم رافعات الفعل الديمقراطي الوطني، مؤكدا أن القطاع يسعى إلى التنفيذ العاجل لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، المتعلقة بالإصلاح الذاتي للقطاع.

وقال إن الجسم الإعلامي الخصوصي يحتاج لمزيد من التقنية والترقية، سلاحهما الوحيد التمهين.، وهو ما يعمل القطاع على تحقيقه، موضحا أنه سيتم تحيين و تحسين النصوص الناظمة للمشهد الإعلامي من خلال مساطر البرمجة المالية الإستثنائية والعادية على زيادة معتبرة لتحويلات الدولة إلى الصندوق وإلى توجيه كل الزيادات التي ستطرأ إلى التمهين.

 

وشكر معالي الوزير لجنة صندوق الدعم العمومي للصحافة والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية على اختيار المسابقة شرعة ومنهاجا وعلى اختيار عنوان مناسب للمسابقة ذا صلة بموضوع الوقت (جائحة كورونا: أسبابها وطرق الوقاية منها)، مثمنا في نفس الإطار إشراك كافة اللغات الوطنية في المسابقة.

 

وبدوره أوضح رئيس لجنة صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة السيد المختار ولد محمد، أن هذه الجائزة تهتم بصقل المواهب وتمهين المعالجات الصحفية وتحفيز المبدعين وتنوير الرأي العام.

 

وأضاف أن المسابقة استمدت أهميتها هذه المرة من جوهرية موضوعها (التحسيس بخطر كوفيد-19)، الذي بات يشكل أولوية وموضوعا رئيسيا لا تخطئه العين في نشرات الأخبار وعناوين الصحف.

 

ونوه إلى أن من أهم خصوصيات ومميزات المسابقة لهذا العام تكريمها للأعمال الإعلامية بكافة اللغات الوطنية، مشيرا إلى أن توزيع هذه الجوائز اليوم يعتبر ختاما لعمل صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة للعام 2020-2021.

 

وأشاد بجدية وشفافية اللجنة المكلفة بتسيير وتوزيع الصندوق العمومي لدعم الصحافة الخاصة أثناء الدورة الحالية من خلال تثمين جهود المؤسسات الإعلامية العاملة على

صور :

و م ا. منصة تواتر

28 August 2021